كنائس الله المسيحية

رقم 53

 

[053]

 

مصالحة التقويم

العبرى و الإسلامي 

 

(طبعة 2.0 20030526-20060216)

 

 

لم يكن التقويم الإسلامي صالحاً لمدة عدة قرون، و في الحقيقة لم يكن ذلك بمدة كبيرة بعد وفاة الرسول. رغم المحاولات العديدة من أجل تعديله من طرف رجال الإدارة، رجال الدين، متبعين التفسير الخاطئ لسور القرآن بفضل الحديث، و الذي خاب كل محاولات التعديل أو الإصلاح.   فما هى المشكلة و ما هو الجواب الصحيح لهذا؟ لماذا كان الإسلام و اليهودية مختلفين و مفترقين هكذا؟ إن الجواب يكون في فهم عوج تقويم الكتاب المقدس الصحيح من طرف كلتا الديانتين. إن الجواب بسيط.

 

 

 

 

 

 

 

Christian Churches of God

PO Box 369,  WODEN  ACT 2606,  AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

 

 

(Copyright ã 2003, 2006  Wade Cox)

 

 

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق نشرِ.

 

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي
http://www.logon.org and http://www.ccg.org

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصالحة التقويم العبرى و الإسلامي 

 


اليهودية، الإسلامية و المسيحية

 

وضع الكتاب المقدس قواعد واضحه للتقويم، التي لم تتبع من طرف أي من الديانات سواء اليهودية، المسيحية أو الإسلام.

 

يشرح نص تقويم الله (رقم 156) كيف أن تقويم الوثنيين في الشرق، الذي أصبح التقويم المدني، كذلك اختلف عن التقويم المقدس، الذي يبدأ من شهر أبيب أو الربيع و الذي يحدد بالإعتدال. تتبع اليهودية العادات الوثنية ببداية التقويم في الشهر السابع، خلافا لتعاليم الله، و من الغريب جدا أنهم يتبعون التعاليم الوثنية الأصلية للإسلام قبل انحراف التقويم الإسلامي تماما.

 

كان التقويم الإسلامي  متميز من النظام الأصلي المقدس المسطر من طرف الله لموسى و كما كان مطبقاً في الهيكل. إن الأيام و الأشهر المقدسة الإسلامية و كذلك اعياد الكتاب المقدس، يحتفل بها في أوقات مختلفة تماما. بالإضافة أن التقويم الإسلامي الآن له 354 أو 355 يوم التي تختلف بحوالى  10 إلى 12 يوم كل سنة شمسية.   و لكن، في بداية الإسلام، كان يحتفل الرسول المسمى "محمد" و أتباعه بالأشهر المقدسة في نفس وقت أيام اعياد الكتاب المقدس، تابعا التقويم الكتابى الأصلي.

 

في الصفحة 83، من كتاب دراسات فى الخلفية اليهودية للعهد القديم، م. دي جونج، ج. فانغودوافر، يؤكد الكتاب:

" إن نقطة بداية المقارنة بين التقويم الإسلامي و اليهودي (المسيحي) هي يوم الصوم في عاشوراء، اليوم العاشر لمحرم، الذي هو الاستمرار الإسلامي ليوم الكفارة. (مقتبس: Shorter Encyclopaedia of Islam,، س. ف. عاشوراء ). إذا كان محرم يمكن مقارنته بتشري، إذن يمكن مقارنة شهر رمضان بشهر سيوان، شهر عيد الأسابيع اليهودي. إن العادات الإسلامية  تقول أنه توجد ليلة في ليالي رمضان، تسمى بليلة القدر، الذي قبل فيها محمد القرآن الكريم. هناك توازي واضح بين الظروف التي حصل فيها موسى على التوراة و تلك التي حصل فيها محمد على القرآن (مرجع في الملاحظة- ج. ودنجرن، The Ascension of the Apostle and the Heavenly Book, King and Saviour III"، جامعة أوبسلا.

 

يعتبر محرم في التقويم الإسلامي هو الشهر الأول و كذلك يعتبر تشري الشهر الأول للتقويم السياسي في اليهودية القديمة. بداية السنة كعيد رأس السنة  اليهودية (روش هاشانا) في القرن الثالث من هذا العصر. هكذا تأثير الأرستقراطية اليهودية في الشرق الأوسط الذي سقط على العرب قبل الإسلام، و التأثيرات  الوثنية و ما وراء الطبيعة على كلاهما، أنتج في جعل رأس السنة السياسية في الشهر السابع ليكون تأثيرا على كلتا الأمتين. محرم هو شهر مقدس في الإسلام لأنه في الحقيقة شهر مقدس في الإنجيل و هو الشهر السابع للسنة المقدسة لتقويم الله.  هو يعنى حرفياً شهر بيت الله أي حرام.   بالإضافة أن الإسلام كان يتوازى مع الإنجيل، و لكنه كان محرف من طرف الأعمال اليهودية، التي استعملت التقويم السياسي. انقطع التقويم اليهودي في وقت الإسلام في 632 ع م من نظام الكتاب المقدس و تبع النظام الخاطئ المقدم من طرف بابل تحت رابي هاليل 2 في عام 358 ع م. بالإضافة إلى أن هذا التقويم، بداية من تشري، ينحدر أيضا من أصوله من بابل القديمة و النظام الوثني.

 

التقويم الإسلامي

يقع خلال

التقويم اليهودي

محرم

سبتمبر\ أكتوبر

تشري

(بداية من رأس السنة اليهودية المدنية)

صفر

أكتوبر/ نوفمبر

هشفان

ربيع الأول

 

ربيع الثاني

 

جمادى الأول

 

جمادى الثاني

 

رجب

 

نوفمبر/ ديسمبر

 

ديسمبر/ يناير

 

يناير / فبراير

 

فبراير/ مارس

 

مارس/ أبريل

كسلو

 

تيفيت

 

شباط

 

آذار

 

نيسان/ أبيب

أقيمت عاشوراء في الإسلام لأن اليهود، في المدينة، حافظوا على يوم الكفارة (الذي هو اليوم العاشر من تشري). إن اليوم العاشر من محرم كان يعادل اليوم العاشر من تشري أو الشهر السابع. لقد سُطرت التقويم اليهودي و الهجري في الفترة الأولى من الإسلام في الجداول التالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(بداية السنة الدينية / السنة العبرية المقدسة)

شعبان

أبريل/مايو

زف/إيار

رمضان

مايو/ يونيو

سيفان

شوال

يونيو/يوليو

تموز

ذو القعدة

يوليو/أغسطس

آب

ذو الحجة

أغسطس/سبتمبر

إيلول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محرم (دار العبادة) هو الشهر المقدس المتزامن مع تشري الذى فيه يكون عيد الأبواق، يوم الكفارة (يوم كيبور)، عيد المظال و  اليوم العظيم الأخير.

 

رجب هو الشهر مقدس آخر متزامن مع نيسان الذى فيه نجد عيد الفصح (بيصاخ)، و عيد الفطير (هاج – ها مأت زوس).

 

إن رمضان متزامن مع إيار و سيفان عندما اعطي اغلب التوراة و القرآن ككتابات مقدسة. إن المسلمين يصومون و يعبدون في هذه المدة و أن اليهود لهم حسابات العمر حتى الشيفوت (يوم الخمسين)، الذين غيروه بيوم 6 سيفان كوقت ثابت محدد. إن كنائس الله المسيحية الصحيحة يحافظون على هذه الأوقات و  يوم الخمسين في اليوم الصحيح القديم لنظام الهيكل، الذي كان في اليوم الأول من الأسبوع المسمى الآن بالأحد.

 

إن حساب السنة اليهودية معقدة باربعة مجموعات من القواعد، التي تحدد التأجيلات. هذه القواعد مشروحة في مقالة التقويم و القمر: التأجيلات أو الأعياد (رقم 195). دخل نظام التأجيل بعد مرحلة الهيكل و القواعد ليس لها أي علاقة بالتقويم القديم للهيكل.

 

إن طريقة حساب فرق الشهر، التي تتم سبعة مرات كل تسعة عشر سنة، تسير إلى الأمام. أقيم النظام بدون مشكلة لعدة آلاف من السنين، و لكن العرب تركوه لأسباب ما نظرا لعدم وعيهم و جهلهم. ربما كان ذلك من أجل إبعاد أنفسهم عن نظام هاليل المثبت، الذين عرفوا أنه نظام خاطئ متأخر. ربما كان ذلك مشوش للعرب، الذين يبدون أنهم حذفوا هذا الشهر بعد سنوات عديدة من قيام الإسلام. لهذا اختلف تزامن التقويمين.

 

تؤكد الأشهر مثل ربيع الأول و ربيع الثاني فصل الربيع و تشير الى نمو محاصيل الحبوب فى الشرق الأوسط  (فى كسلو و تيفيت ك "ربيع الأول و ربيع الثانى)  كما تقابل الربيع الفعلى فى شهر رجب فى الاسلام و شهر ابيب أو الربيع، و الذى يمثل الشهر الاول فى الكتاب المقدس و حصاد الشعير فى اسرائيل. هذه الأشهر لا يمكن أن تدور كل سنة، التي تتخلف بعشرة ايام كل سنة. لكن الإسلام تركهم يدورون بطريقة عشوائية فى السنة لسنوات حتى يعتدلون مرة كل 33 سنة.

 

و نرى أيضا من المعلومات و الجداول السابقة أن بنى إسرائيل و بنى إسماعيل حافظوا في بداية الإسلام على الأيام المقدسة في نفس الأيام.   و كما بين أيضا، في مقالات كنائس الله المسيحية، أن الرسول (الذى يدعى خطأ) محمد و الخلفاء الأولين حافظوا على السبت.   (انظر مقالة مقدمة للتعليق على القرآن (Q1))

 

لهذا يمكن أن نقول أن الإسلام و كنائس الله قد حافظوا على التقويم الصحيح كمسألة إيمان. دخلت هذه الأخطاء إلى الكنيسة من الوثنية و اليهودية الروحانية (التصوفية)، جاعلين الشهر يبدأ من الهلال بغض النظر عن الإرتباط، و التى كان يحسب بها فى فترة الكتاب المقدس. بالإضافة أن اليهودية و الإسلام انحرفوا من الإيمان، يعبدون الأوثان بنظام العبادة و الروحانية.

 

من هنا، نرى أن المواقع الإسلامية على الانترنت يشيرون دائما إلى الجزء التاسع من القرآن، الذي يشير إلى اثنا عشر (12) شهرا.   هذا يعتبر بالفعل الآن اشارة و تفنيد "لنظام التأجيل" الذى دخل اليهودية بيد هاليل الثاني في 358 ع م. إنها المحاولة الأولى لجعل التقويم مختلف عن التقويم اليهودي. و بالفعل، إنه بإعطاء هذه السورة، بدأ الحديث فى التفريق بين التقويم الإسلامي من تقويم الله الصحيح من طرف الذى كان يستخدمه اليهود، الكنيسة، و الإسلام المبكر تحت الرسول.

 

بالفعل، موسوعة الدين و الأخلاق ( ERE)، (طبعة هاستينج)، جزء 3، مقالة "التقويم (الإسلامي)" ص 126، تقول أن التقويم الإسلامي لم يؤسس حتى السنة العاشرة  بعد الهجرة عندما قام الرسول بالحج الأخير إلى مكة (حجة الوداع 631 ع م). هذه العظة (الخطبة) التي قام بها، التى محتواها في السورة تحت، تقدم اثني عشر شهرا للسنة. و هذا يقودنا إلى أن ليس هناك فرق في الأشهر، الذي يعتبر تافه. و لم يكن ذلك في وقت نوح، إبراهيم، موسى و الأنبياء. لماذا يطلب الرسول الحفاظ على هذا التقويم و يسمون شهرين "ربيع الأول" و "ربيع الثاني" إذا كان هو ينوى أن التقويم يجب أن يدور عشوائيا لكي يكون هذا الاختلاف مستحيل؟ لم يكن غبيا و لم يكون ضد التقويم الذي كان يوجد لآلاف السنوات و الذي هو بنفسه تبعه. لذا فإن الإسلام المعاصر و كذلك الحديث قد جعلوه غير مقابل للمنطق و أنهم يرجعون هذه الأشهر لتأتى فى الشتاء أو الخريف أو الصيف و ليس الربيع كما يدل اسمى الشهرين.

اليهود بأنفسهم يُشيرونَ إلى الشهرِ المقحمِ باسمِ الشهرِ الثاني عشرِ وهو  شهر ثاني عشر ثاني  ك "و آذار". هذا التنظيم للتقويمِ نُفّذ لآلاف السنوات بالإسلامِ الحقيقيِ، الذي جاء مِنْ الآباءِ و العهد الذى لهم مَع الله.

 

إنّ التأريخَ الحقيقيَ لـاسيس التقويمِ الخاطئِ هو متأخراً بعد موتِ النبي.

 

ترجمة مختلفة لسورة التوبة 9:  36 و37، و التي تخص التلاعبِ فى التقويمِ الحقيقيِ بشكل مُحدّد بالنظامِ اليهوديِ بالتأجيلاتِ طبقاً لكلماتِ السورة نفسها، نجدها فيما يلى:

[التوبة 9: 36] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ (اياه)

 

 

[التوبة 9: 37] إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ

 

[التوبة 9: 36] بالتأكيد عدد الشهورِ عند اللهِ إثنا عشرَ شهرُ في نظامِ اللهِ منذ يومِ خَلقَ السماواتَ والأرضَ، هذه الأربعة تَكُونَ مقدّسة؛ ذلك الحساب الصحيحُ؛ فلا تظلموا أنفسكم بخصوصها، و ُحاربوا المشركين سويةً كما يُحاربونَكم أنتم جميعاً؛ ويَعْرفونَ بأنّ اللهِ مَع أولئك الذين يقفون (ضدّ الشرِّ).

 

[التوبة 9 : 37] تَأجيل (الشهرِ المقدّسِ) فقط إضافةُ في الشكِّ، به أولئك الذين يُنكرونَ يُضلّلُون، يَنتهكُونه سَنَةَ واحدة و يبقونه أخرى، لكى يُوافقونَ في العددِ (الشهورِ) التى اللهِ جَعلَها مقدّسة، وهكذا يَنتهكُون ما قدسه اللهَ؛ إنّ شرَّ أَعْمالِهم ظَاهِر معروضَ إليهم؛ والله لا يُوجّهُ الناسَ الكافرينَ.

 

هي التأجيلاتُ التي تُهاجمُ هنا، و لَيس حقيقةَ ضرورةِ تَقْرير الشهرِ المقحمِ فى السَنَةِ. هذا حيث فشل الإسلامُ و الشياطينُ افسدوا إيمانَ الإسلامِ ببدعتِهم. حتى علماء ERE  موسوعة الدين و الأخلاق يسيؤونَ فهم نيةَ السورة بالكامل، على الرغم مِنْ تعبيراتها، ربما لأنهم أنفسهم لا يَفْهمونَ ادخال التأجيلاتِ فى يهوديةِ ما بعد الهيكل و تقويمِها بسبب الدعايةِ الربانيةِ. الشهور المقدّسة الأربعة حيث الحرب لا تشن أُفسدَت قبل فترة طويلة من الإسلامَ بالقبائلِ الوثنيةِ العربيةِ بعيداً عن الشهورِ المقدّسةِ للتوراةِ و التى يتم فحصها فيما يلى.

 

التَخَلُّص مِنْ الناسي (رئيس مجمع السنهدرين)

كما وُضّحَ فيما سبق أن شهر محرمِ يقابل الشهرِ السابعِ مِنْ السَنَةِ التوراتيةِ.   في النظامِ الساميِ القديمِ، شهر السنة الجديدةِ كَانَ مستند على أعيادِ السنة الجديدةِ. شهر تشري تُبنّى مِن قِبل اليهود المُفسَدينِ للشرق الأوسطِ تحت تأثيرِ بابل في القرن الثالثِ من التاريخ العام كبداية السنة الجديدة مِنْ روش هاشاناه. إنّ العيد تَزامنَ مع عيد الأبواقِ فى أوّل الشهرِ السابعِ لكنه عيد مختلف.   إن إقحام النظامِ الكلدانيِ الساميِ أدّى أيضاً الى شهر مقحم ثالث عشْر أَنْ يُعلَنَ مِن قِبل الأميرِ أَو الناسي. هو هكذا جاءَ لكي يُعَيّنَ الناسي، الذي أيضاً يعنى "الأمير" بمعنى التعبيرِ عبريِ و في العبريةِ الحديثةِ يعنى "أيّ رئيس دولة مُنتخب". العرب، مثل اليهوديةِ الربانيةِ التاليةِ، بَدأَوا سَنَتَهم في الخريفِ و إحتفلوا بالأعياد الربيعيةِ والخريفيةِ دائماً (موسوعة الدين و الأخلاق (ERE  ) الجزء 3 ص 126، مقالةِ التقويم الاسلامى). الشهر الأخير للسَنَةِ هو وقتُ الحجِّ (ذو الحجة).

 

في إسرائيل، أعلنَ الأمير الشهر المقحم و هو أعلنَ دائماً كآذار الثّاني أَو ويآذار وما كَانَ له اسمُ خاصُّ. هو كَانَ دائماً في الإعتدالِ الربيعيِ و الإغراءِ أَنْ يُعلن بأنّ العرب أقحموا في نفس الإعتدالِ الربيعيِ وهكذا، الشهر الأول مِنْ السَنَةِ كَانَ الناسي بدلاً مِنْ الشهرِ المقحمِ الأخيرِ، و الثاني كَان محرمَ. على أية حال، ذلك خطأ. شهر رجب كَانَ دائماً شهرَ ذبيحة عيدَ الفصح و مكافئُ إلى البصخة و هو يسبق الإسلام بين العرب (ERE   المرجع السابق).

 

المقاطعات الرومانية في الشرق الأوسطِ تبعت التقويمَ البابليَ الذي بَدأَ في السنة الجديدةِ المدنيةِ، التي تَزامنتْ مع الشهرِ التوراتيِ السابعِ. هذا النظامِ كَانَ شاملَ في كافة أنحاء الشرق الأوسطِ. هذه الممارسةِ تُبنّيتْ مِن قِبل اليهود في القرن الثالثِ لأن ذلك النظامِ كَانَ قَدْ أَصْبَحَ مُفسَدَ بالقبائلِ المُشرَكةِ حولهم. هذا العيد عُيّنَ روش هاشاناه كما هو متكيّف من قبل اليهودية.

 

الإقحام (عملية اضافة شهر آخر) قما بها العرب لبَعْض الوقتِ قبل الإسلامِ، و كَانَت مسؤوليةَ الفوقيم , قبيلة من كينانا (أَو كينانا) (ERE    المرجع السابق ص 127). أعلنوا على ما يقال أَيّ شهرَ كَانَ مُقحَم ولذا بَعْض الإختلافِ لَرُبَما نشأ فى حساباتِهم.   وقت ادخال الشهر المقحم بين العرب يُتابعُ مِنْ ادخال نظامِ تأجيلَ اليهود. هو قَدْ يَكُون ذلك بينما الهيكل وَقفَ، و التقويم كَانَ صحيحَ، هم جميعاً تبعوا ذلك النظامِ. لكن، مِنْ 358 من التاريخ العام وَجدوا أنفسهم في نزاعِ مَع اليهودية و كان لا بُدَّ أنْ يُقدّموا شهرهم المقحم الخاص، لكى السَنَوات الّتي يتم فيها الاقحام تختلفَ مُعظم الوقتِ.

 

ممارسة إعْلان الشهرِ الثلاث عشْرِ كالناسي ألغىَ في الإسلامِ زعماً بالخليفةِ الثانيِ عمر. تَخلّصَ مِنْ الإقحام كليَّاً، هكذا يخرج السَنَة مِنْ علاقتها مع الفصولِ التي اشارت اليها أسماءِ الشهورِ. هذا الفعلِ جاءَ مِنْ سوء فهم الإعلانِ في القرآنِ في سورة 9 : 36 و ما بعدها. تلك السورة جُعِلَت زعماً في 631 من التاريخ العام مستندة على تقليد الحجِّ الأخيرِ إلى مكة المكرمة من النبي العربيِ. على أية حال، نُسبَ النَصَّ وهذه الأعمالِ إلى عمر كَان لاحقاً لذلك.

 

يبدو وكأن هناك لا شَكَّ أن النبي العربيَ حافظ على أعيادَ التوراةِ لكن لَمْ يُتوافقْ مع نظامِ التأجيلِ اليهوديِ. مسجّلُ في النصوصِ السنيّةِ أن اليهود يَصُومونَ فى العاشر من محرمِ، الذي كَانَ يوم كيبور / الكفارة.  هو تَبنّى الممارسةَ زعماً منهم، لكن ذلك لَيسَ صحيحَ (قارن صحيح البخارى الجزء 3، الكتاب 31، رقمم 222 ميشكاتت المصابيح ، طبعة دلهي  1307 بعد الهجرة النبوية ص 172). إنّ النبي مسجّلُ بالحديثِ (صحيح البخاري) على أنه يأمر الصومِ فى العاشر من محرمِ، الذي اعلنه النبي على أنه عاشوراء. هو مكتوبُ كما لو أنه كَانَ ممارسة هو تَبنّاها فيما بعد، لكن مِنْ نَصِّ القرآنِ، ذلك لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ صحيحَ. وَجدَ الناسَ على ما يبدو لا يَصُومونَ و أمرهم بالصَوْم، وأولئك الذين كَانوا يَصُومونَ للإِسْتِمْرار بالصَوْم.

 

هو لَمْ يَبقي التأجيلاتَ ومسجّلُ كما لو أنه يرى اليهود يَصُومونَ في 10 محرمِ، لَكنَّه ما كَانَ يَصُومُ. إنّ التفسيرَ الوحيدَ بأنّه كَانَ يَبقي مختلف، لكن التقويمَ ذو العلاقةَ. صامَ في الحقيقة يوم سابق لهم، في تلك السَنَةِ.

 

هو لَمْ يَبقي التقويمَ الإسلاميَ الحاليَ أيضّا، بينما الحديث يَفترضُ. إذا هو عَملَ لكان لا يَصِلُ فى الاعشر من محرمِ، كما في السَنَةِ 622 من الحقبة العامة التي فيها وَصلَ، التقويم الإسلامي الحديث يَضِعُ 10 تشري في 10 ربيع الأول (المرجع السابق). لذا هو مستحيلُ لَهُ أنه كَانَ يبقى ذلك التقويمِ. هو كَانَ يحافظ على السنة التاسعة عشرَ و التقويمِ القمريِ الشمسيِ طبقاً للإرتباطِ، و كما نَرى أعلى أنه كان خال مِنْ التأجيلاتِ اليهوديةِ.

 

يَعتبرُ ك فولير أن العيد الذى في الشهر الأخير العربي، المسمّى عيد الأضحى، لَهُ أهمية شمسية مِنْ الأصلِ الوثنيِ (ERE  كما سبق ). على أية حال، هو أيضاً من المحتمل بأنّه تُرك مِنْ إلغاءِ زيادة الشهر المقحم و أصبحَ على خطأ في أَنْ يُنْقَلَ إلى الشهرِ الثاني عشرِ، بدلاً مِنْ محرمِ للسنة الجديدةِ المدنيةِ. هذا كَانَ الكفارة و سلسلةَ المظال كما هو واضحُ مِنْ جزءِ من الشيطان. أصلاً تعنى شيطان "حرارة سور" (مِنْ شيط). فولير إعتبرَه وثنيَ أصلاً لكن في الإسلامِ أصبحَ مرتبطاً بالشيطانِ (ERE   المرجع السابق). إنّ حقيقة الأمرَ بأنّ في اليهوديةِ، وفي الكنيسةِ، اليوم الذي فيه تكفيرِ (يوم الغفران) قد إرتبطَ بعزل الشيطانِ دائماً واليهود إختارَوا تيس عزازيل ليرسلوه إلى البريّةِ. الكنيسة في ذَلِك الوَقت لاحظتْ الأعياد لكن لَمْ تُضحّي ليس إلا لأَخْذ اللحمِ إلى الأعيادِ. إنّ تقليدَ رجم الشيطانِ الذى يزاول في عيد الأضحى هو تطور من اليهوديةِ التي زَحفتْ إلى قطع تيس عزازيل إلى البريّةِ. ذلك التيس أصلاً لَمْ يُرْجَمُ، لكن في اليهوديةِ المتأخرة بَدأتْ تَكُونَ الممارسةَ بالرجم و الرمزيةَ نَقلتْ إلى الإسلام المُفسَد. العديد مِنْ الناسِ يَمُوتونَ في هستيريا في هذا المهرجانِ تقريباً سَنوياً في مكة المكرمة.

 

يستمر العيد من اليومِ العاشرِ مِنْ الشهرِ الى بداية اليومِ الخامس عشرِ. تلك الفترةِ هى رسالة تذكير للفترةِ مِنْ عيد الكفارة الى عيد المظال و التي ما يجب أن تَكُونُ مُلاحَظة في الإسلامِ بدلاً مِنْ هذا العيد الذى في غير مكانه الذي أَصْبَ كاريكاتير لوصايا الكتاب المقدس.

 

الإسلام يُواصلُ أيام الإسبوع المشتقَّة مِنْ الجذور المسيحيةِ الكتابية. الجمعة هى إجتماع التجمعِ و يوم السّبتِ هو السّبتُ (كراحة). ليس هناك شَكّ أن العرب قَبْلَ الإسلامَ كانوا ملتزمين بالتقويم العبريَ، و مِنْ جذورهم المسيحية اليهودية هم اتبعوا الأعياد.   النبي ناشدَ قاعدة كبيرة مِنْ الدعم الشعبي ليبنى هذا النظامِ الدينى و هو قد طُبّق بالفعل عندما بدأت الارسالية.

 

إدانة القرآنِ تُشيرُ إلى التطبيقِ الخاطئِ للتأجيلاتِ و الشهرِ الناسي في الخريفِ، أَو فى أى فصل آخر، بدلاً مِنْ النظامِ الكتابى الذى يبدأ في أبيب أَو نيسان كالشهر الأول. أولئك الذين تَلوه أساءَوا فهم الوصايا، (ربما بتعمد) بالنَتائِجِ الكارثيةِ. بعد الأربعة خلفاء الراشدين، أضافَ العرب كارثةَ واحدة بعد أخرى لكي يُعيدَوا تقديم عاداتَهم وتقاليدَهم.

 

 

 

تاريخ التقويم الهجرى (الإسلامي)

النبي لَمْ يَقُمْ بأيّ تغييرات فى التقويمِ و تبع التقويمَ التوراتيَ قيد الإستعمالَ في ذلك الوقت. هو كَانَ أيضاً مستعمل من قبل اليهود الذين غيّروا طرقَ الحسابِ بتَبنّي توصياتِ الأحبارِ البابليينِ في 344 من الحقبة العامة. الكنيسة في الشرقِ، على أية حال، إستعملَت الإرتباطاتَ أو الإقترانات و تَبعت التقويم القمرى / الشمسي كما عَملوا لقرونِ. إستعملتْ عائلةُ النبي ذلك التقويمِ كونهم مسيحيين محافظين على السبت.

 

إنّ التقويمَ الإسلاميَ، و الذي هو مُستَنَدُ تماماً على الدورات القمريةِ، قُدّمَ زعماً أولاً في 638 من الحقبة العامة مِن قِبل الرفيقِ القَريبِ للنبي والخليفةِ الثانيِ  عمر بن الخطّاب (586-644 من الحقبة العامة).  هو عَمِلَه في محاولةِ لتَبرير أنظمة التأريخ المُخْتَلِفة، المتعارضة أحياناً، و التى إستعملتْ أثناء زمانه. النزاع حَدثَ بين اليهود والمسيحيين. ` تَمنّى عمر من المحتمل أَنْ يَقْطعَ أيّ علاقات محسوسة مع اليهوديةِ وكنتيجة خَلقَ فوضى سيئةَ. عمر إستشارَ مَع مُستشاريه في التأريخِ البادِئِ لتأريخِ الأحداث الإسلاميِ الجديدِ. قُبِلَ أخيراً بأنّ نقطةَ المرجع الأكثر ملائمة للتقويمِ الإسلاميِ هى الهجرة. التأريخ البادِئ الفعلي "لعهدِ" التقويم إختيرَ (على أساس السنوات القمريةِ تماماً يَحْسبُ للخلف)، لِكي يَكُونَ اليومَ الأولَ مِنْ الشهرِ الأولِ "أول محرمِ" لسَنَةِ الهجرة. التقويم الإسلامي (الهجري) - بالتواريخِ التي تَقِعُ ضمن العصرِ الإسلاميِ - تُختَصرُ عادة آه في اللغاتِ الغربيةِ " AH " مِنْ التعبير اللاتينى " Anno Hejirae " الذى معناه "في سنة الهجرة."    الأول من محرمِ لسنة 1 هجرية يُقابلُ يوليو/تموزَ الجمعةِ السادس عشْرِ زعماً، من سنة 622 من الحقبة العامة بحسب التقويم اليولياني.   هذا في الحقيقة هو عيد الأبواق بحسب نَصِّ التوراةَ، الذى يَكُونَ اليومَ الأولَ مِنْ الشهرِ السابعِ، لكن روش هاشاناه اليهودي التالي و شبه الوثني أصبحَ رأس السنة الجديدةَ، و التي كَانتْ تُؤثّرُ على الإسلامِ من الواضح في هذه المرحلةِ المبكّرةِ.

 

الهجرة، التي تُدوّنُ طيرانَ النبي "محمد" مِنْ مكة المكرمة (مكة) إلى المدينه (المدينه) في سبتمبر/أيلولِ 622 من الخقبة العامة، هى الحدثُ التأريخيُ المركزيُ للإسلامِ المبكّرِ.   أدّى إلى تأسيس أول دولةِ - مدينة إسلاميةِ أولى , تعتبر نقطة تحوّل في التأريخِ الإسلاميِ والعالميِ.

 

هو يُجادلُ أن، بالنسبة للمسلمين، التقويم الهجري لَيسَ فقط نظام عاطفي لحساب الوقتِ و تأريخ أحداثَ دينيةَ مهمةَ، ومثال على ذلك: - الصيام (الصوم) وفريضة حجّ (الحجّ إلى مكة المكرمة). لكنه لَهُ أهمية دينية وتأريخية أعمق بكثير.

 

محمد إلياس [إلياس 84] يَقتبسُ النادفي الذي كَتبَ:

"هو (وصول القرن الخامس عشرِ) في الحقيقة ,  مناسبة فريدة للتَأَمُّل أن العصرِ الإسلاميِ لَمْ يَبْدأْ بإنتصاراتِ الحروبِ الإسلاميةِ، ولا بولادةِ أَو موتِ النبي (صلعم)، ولا بالوحى نفسه.   هو يَبْدأُ بالهجرة، أَو التضحية لأجل الحقيقةِ و لحفظِ الوحى. هو كَانَ إختيار مُلهَم إلهياً. الله أرادَ تَعليم الإنسان أن الكفاحِ بين الحق والشرِّ هو أبديُ. تُذكّرُ السَنَةُ الإسلاميةُ المسلمينُ كُلّ سَنَة لَيس ببهاءِ ومجدِ الإسلامِ لكن بتضحيتِه و تعدهم ليَعملونَ نفس الأمر.''

 

مِنْ زاويةِ تأريخيةِ، يقتبس إلياس ساميولاه الذي يَكْتبُ:

"كُلّ أحداث التأريخِ الإسلاميِ، خصوصاً تلك التي حَدثتْ أثناء حياةِ النبي الكريم و ما بعد ذلك مقتبسة في عصرِ التقويم الهجرى. لكن حساباتَنا في التقويم الغريغوري تُبعدُنا عن تلك الأحداثِ والأحداثِ، التي تمتلئ مِنْ الدروسِ الناصحةِ و الأوامرَ المرشدة.

. . . وهذه الدراسةِ الزمنيةِ محتملةُ فقط بواسطة تَبنّي التقويمِ الهجريِ للإشارة إلى السَنَةَ والشهر القمري بتوافق مع تقاليدِنا العزيزةِ (تأكيد أضيفْ). ''

 

السنة الإسلامية (الهجرية) تَشْملُ إثنا عشرَ شهر (قمري تماماً). هم: (1) محرم؛ (2) صفر؛ (3) رابيع الأول؛ (4) رابيع الثانى؛ (5) جمادى الأول ؛ (6) جمادى الثاني؛ (7) رجب؛ (8) شعبان؛ (9) رمضان؛ (10) شوال؛ (11) ذو القعدة؛ و(12) ذو الحجة.

 

هكذا لاحقاً ما يسمّى بالتقويمِ الإسلاميِ هو على نقيض إرادة ألله كما هى واضحة فى الناموس. هى تتبع ممارسةَ يهوديةً ووثنيةَ في بداية السَنَةِ في الشهرِ السابعِ، وبالرغم مِنْ وصايا القرآنِ، يَخْلعُ التقويمَ و يَسْمحَ له بالإنجِراف حول السَنَةِ ل33 سنةِ، على نقيض نواميس الله.

 

إنّ التواريخَ الأكثر أهميةً في السنة الإسلامية (الهجرية): 1 محرم  (رأس السنة الإسلامية)؛ 27 رجب (الاسراء و المعراج)؛ 1 رمضان (اليوم الأول مِنْ الصوم)؛ 17 رمضان (نزول القرآن)؛ الأيام الـ10 الأخيرة من رمضان التي تَتضمّنُ ليلة القدر؛ 1 شوال (عيد الفطر)؛ 8-10 ذو الحجة (فريضة الحجّ إلى مكة المكرمة)؛ و 10 ذو الحجة ( عيد الأضحى).

 

إنه لمن الخطأ أن نعتبر أنه أمر إلهى أن نستخدم التقويم الهجرى ذو الـ 12 شهر قمرى تام بدون قاعدة اقحام شهر ثالث عشر [إلياس 84]. هذا مستند على سوء فهم نصوصِ الآيات التاليةِ للقرآنِ (ترجمة: ع. يوسف علي):

يَسْأَلُونَكَ عَنِ

 الأَهِلَّةِ

قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ

لِلنَّاسِ

وَالْحَجِّ

(البقرة: 189)

 

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ

 عِندَ اللَّهِ

اثْنَا عَشَرَ شَهْراً (فى السنة)

فِي كِتَابِ اللَّهِ

يَوْمَ خَلَقَ

السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ

مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ

ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ

فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ

وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ

 ( التوبة : 36)

 

إِنَّمَا النَّسِيءُ

زِيَادَةٌ فِي الكُفْرِ

يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا

يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً

لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ

مَا حَرَّمَ اللَّهُ

فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ

زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ

وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ

(التوبة : 37)

 

كما لاحظنَا، التقويم الإسلامي للحديثِ هو قمريُ تماماً، مقابل الشمسي أَو الشمسي-القمرى، السنة الاسلامية (الهجرية) هى سَنَة أقصرُ مِنْ السنة الغريغوريةِ بحوالي 11 يومَ، و الشهور في السنة الإسلامية (الهجرية) لا تتعلق بالفصولِ، التي تُقرّرُ أساساً بالدورةِ الشمسيةِ.   هذا يَعْني بأنّ الأعياد الإسلاميةِ المهمةِ، التي تقع دائماً في نفس الشهرِ هجريِ، قَدْ تَحْدثُ في فصولِ مختلفةِ. على سبيل المثال، فريضة الحجّ و رمضان يُمْكِنُ أَنْ يَحْدثا في الصيفِ و كذلك فى الشتاءِ. هو فقط بعد دورة من 33 سنة، يمكن لتلك الأشهر القمرية أن تأخذ دورة كاملة و تقع فى نفس الفصلِ.

 

لأسبابِ دينيةِ في الإسلامِ الحديثِ، بِداية الشهر الهجري لا يلاحظ  ببدايةِ قمر جديد، لكن مِن قِبل مشاهدة مادية (وبمعنى آخر: بإنسان فعلي) للهلالِ في موقع محدد. مِنْ وجهةِ نظر فقهية، الواحد قَدْ يَبْدأُ الصومَ في رمضان، على سبيل المثال، مستند على المشاهدة "المحليّةِ" (اختلاف المطالع) أَو مستند على المشاهدة فى أي مكان في العالم الاسلامي (اتحاد المطالع). بالرغم من الأختلاف، كلا هذين المواقف هى صحيحة فقهياً.

 

بشكل فلكي، بَعْض البياناتِ جازمة وحاسمة (وبمعنى آخر: الوقت الذى يسمّى بولادةِ قمر جديد). على أية حال، تقرير رؤيةَ الهلالِ لَيستْ جازمة أَو حاسمة؛ بالأحرى هو يعتمد على عِدّة عوامل، بصرية في الغالب في الطبيعةِ. هذا يَجْعلُ الأمر صعباً لإنْتاج (مُقدماً) تقويمات إسلامية موثوقة (بمعنى أنها متّسقة مع الرؤيةِ الهلاليةِ الفعليةِ).

 

تَرْجعُ الجُهودُ للحُصُول على معيارَ فلكيَ لتَوَقُّع وقتِ الرؤيةِ القمريةِ الأولى، للعصرِ البابليِ، بتحسيناتِ و اعمال هامّةِ لاحقاً مِن قِبل العلماءِ المسلمينِ والآخرينِ. هذه الجُهودِ أدّتْ إلى التطويرِ في عدد مِنْ المعاييرِ لتَوَقُّع المشاهدة المحتملةِ الأولى للهلال. على أية حال، يبقى هناك مقياس لعدم الثقة المرتبطة بكُلّ المعايير التى طوّرتْ لهذا الحدّ. علاوة على ذلك، لقد كَانَ هناك عملُ صَغيرُ في موضوع تَخمين الرؤيةِ الهلاليةِ على مستوى عالميِ (مقابل المحليّ). حتى هذا يَحْدثْ،   لا يمكن أن توجد برامجَ تقويميةَ هجريةَ 100 % موثوقة، و الرؤية الفعلية للهلال تبقى ضروريةِ، خصوصاً لتَثبيت التواريخِ المهمةِ، مثل بِداية رمضان و العيدين.

 

الإختلافات الطفيفة في التقويماتِ الإسلاميةِ المطبوعةِ، حول العالم، يُمْكِنُ أَنْ تعزى لذا إلى عاملين أساسيين: (1) غياب معيار عالمي للرؤيةِ الأولى؛ و (2) إستعمال معيارِ الرؤيةِ المختلفِ (أَو طريقة الحسابِ). تُوضّحُ الأحوال و الاختلافات الجويةُ في موقعِ المراقبَ أيضاً لِماذا هناك أحياناً إختلافات في مراعاةِ التواريخِ الإسلاميةِ، حول العالم.

 

القرّاءُ المهتمين بالمزيد من العلوماتِ يَجِبُ أَنْ يَستشيرَوا كتابَ محمد إلياس دليل حديث للحساباتِ الفلكيةِ للتقويمِ الإسلاميِ؛ الأوقاتِ و القبلةِ، دار بيريتا للنشر، 1984, (الرقم القياسى الدولى للكتاب: 967-969-009-1). الكتاب يَحتوي مُناقشة شاملة لنظامِ التقويم الإسلامي و التطورات التأريخية و العلميةِ المرتبطة به. يُقدّمُ إقتراحَ مثيرَ أيضاً لتقويم إسلامي عالمي مستند على معيار رؤيةِ عالميِ و مفهومِ يوم قمري (أَو خطّ فاصل قمري دولي للتاريخ).

 

لكن هَلْ ذلك ما يأمر به الله و هَلْ هو مُؤلف التشويشِ؟ بكل تأكيد لا!

 

التقويم تُوقّعَ بدقّة لسَنَواتِ مُقدماً، لآلاف السنوات، حتى دخل الهلالِ مِنْ الوثنيةِ والنظامِ البابليِ.

 

أَمرَ الله شهر أبيب أَو ربيع ليكون بِداية الشهورِ لنا. هذا لَيسَ شهرَ ربيعِ الأولِ في الإسلامِ. هو شهرُ رجبِ. هو حُسِبَ دائماً مِن قِبل الإرتباطِ و و ليس أَبَداً بواسطة الهلالُ في فترةِ الهيكل مِنْ موسى وهارون حتى إلى السيد المسيح والكنيسة. الإسلام حتماً يجب أن يتبع اسلافه ولا يَستطيعُ إسْتِعْمال الهلالِ و هو في الإدانةِ لعَمَل ذلك، الهلال هو رمزَ الإلهةِ عشيرات، عشتاروت أَو عشتار.   مبدأ واحد الذي لا يُمْكِنُه أبَداً أن يتغير و هو أن دائماً ربيعِ الأول هو شهر الربيع فيما يَتعلّقُ بزراعة الحبوبِ. إنّ شهرَ أبيب أَو ربيع نفسه من الناحية الأخرى هو الشهرُ الأولُ مِنْ حصادِ الشعيرِ الربيعيِ و مُحدَّدُ بالإعتدالِ و دائماً كَانَ منذ الأزل. هو يُقرّرُ كُلّ الشهور الأخرى بالتتابع. الإسلام جَعلَ مهزلة لتقويمِ الله بإسَاْءة إستعمال كلماتِ النبوءةِ و َخْلعُ التقويمَ مِنْ الفصولِ و الحصاد مِنْ قصةِ التوراةَ. هكذا خطة الخلاص تبدو غامضة للعرب، الذين يَدّعوا إتّباع الله و إيمان الإسلامِ كما كُشِف لإبراهيم، و موسى، هارون، و الأنبياء، و السيد المسيح والكنيسة، الذي هو محمد الحقيقي للنصوصِ.

 

إنه باطلُ لإعتِقاد أن الأوّل من محرمِ في 622 من الحقبة العامة كَانَ في يوليو/تموزِ. بينما هو كَانَ في المدينه التي النبي، "محمد"، رَأى اليهود فيها يحفظون يوم الكفارة، ذلك اليومُ يصومه اليهود فى العاشر من محرمِ.    وقع هذا اليومِ دائماً في وقت ما في سبتمبر - أكتوبر. لِذلك فى ذلك اليومِ من عاشورا أَمرَ المسلمين بالصَوْم و إذلال أنفسهم. هو نظامُ إلى الأبد في الإسلامِ مستند على نَصِّ التوراةَ. هو لَيسَ صوماً إختيارياً بينما يَدّعي رجالَ الدين المسلمينَ بشكل خاطئ اليوم و هو الصومُ الإلزاميُ جداً الوحيد فى السَنَةِ. إنّ الصومَ المهمَ الآخرَ هو 7 أبيب (انظر مقالة تقديسَ البسيطِ و الخاطئِ (رقم 291)). َصُومُ رمضان ملحق لهذه الأصوام، الذي يَذْهبُ إلى التحضيرِ لعيدِ العنصرة، عيد الأسابيعِ

 

مكان رمضان

 

إنّ بِداية القمرِ الجديدِ للشهرِ الثانيِ تَساوي بتقويمِ التوراةَ شهرُ إيار للتقويمِ اليهوديِ. يَبْدأُ الشهرُ شهرَ الصوم.   رمضان هو الاسمُ الذى قدّمَ إلى الشهرِ الثالثِ لكن العنصرَ الرئيسيَ للصوم والتكريسِ لَمْ يُقْصَدا أَنْ يَكُونا في هذا الشهرِ. بالأحرى، هو سَيُكمَلُ في هذا الشهرِ. يُشكّلُ إيار أغلبية شهرِ الصوم الحقيقيِ في الحقيقة ليكون إحصاءَ العمر والتحضير للناموس والشهادةِ، اللذان أُصدرا في عيدِ العنصرة، أى حصادُ الحنطةَ. هذا الحصادِ خُتِمَ في عيدِ العنصرة في الشهرِ الثالثِ الذي هو نهايةُ فترةِ رمضان في عيد الفطر أَو عيد الأسابيعِ، والذي منه يَشتقُّ رمضان اسمه.   الشهر الثالث أَو شهر رمضاان يُشير إلى نهايةِ الصومِ مِنْ القمرِ الجديدِ وبِداية الشهرِ يَتتوّج في عيدِ العنصرة. ذلك هو رمضان الحقيقي، الحقيقة التي يجهلها العالم بأكمله. هذا أيضاً جزء من الوقتِ عندما يَستمرُّ حِساب العمر مِنْ وقتِ تقدمة حزمةِ الترديد (العمر) حتى عيدِ العنصرة عندما روحِ القدس مجدّدُ. أثناء هذا الوقتِ القرآنِ (سورة 2: 185) و التوراة كُشِفتْ و لِذلك هي تُرى كأحد الفتراتَ المهمةَ في تقويمِ الله. الـ7 إلى 10 أيامِ الأخيرة، خصوصاً لياليه في الإسلامِ، مهمة جداً و تَسمّي ليلة القدر.  من المحتمل أنه خلال تلك الفترة الذي يُمْكِنُ أَنْ تُرى كالأيام الـ10 الأخيرة كما هو منصوص في اعمال 1، أن التلاميذ بَقوا في اورشليم حيث قضوا وقتَهم في الصلاةِ والتضرّعِ قَبْلَ أَنْ يستلموا الروحَ القدس في يومِ عيدِ العنصرة في اعمال 2.

 

صوم رمضان يَغطّي فترةَ الشهرِ العبريِ "إيار" (السطوع) والفترة إلى عيدِ الأسابيعِ أَو عيدِ العنصرة.   يَنتهي رمضان عادة قَبْلَ أَنْ يَبْدأُ عيدَ العنصرة فى السّبتِ. يَدُومُ عيد الفطر لفترةِ تُزامنُ عيدِ عيدِ العنصرة. ثَبّتَ اليهود هذا في 6 سيفان كنتيجة للمشاوراتِ بعد التفرّقِ.   لِذلك الإغراء أَنْ تَنْظرَ الإسبوعَ إلى 6 سيفان كعيد الفطر.   إنّ الحقيقةَ هى أن عيدِ العنصرة يَحْدثُ في الأحدِ في النصف الأوّلِ من سيفان. هي فترةُ عيدِ الأسابيعِ التي تُعْنَى بالفترةِ مِنْ القمرِ الجديدِ لسيفان، و الذي هو عيد بحكم حقّه الشخصي. يَشْرعُ الأعيادَ إلى يوم عيدِ العنصرة، الذي هو اليومُ الأولُ مِنْ الإسبوعِ أَو "الأحدِ" بعد السّبتِ. إنّ السّبتَ هو اليومُ التاسع والأربعونُ والسّبتُ الكامل السابع المحسوب من حزمةِ الترديد المقدمة فى اليومِ الأولِ مِنْ الإسبوعِ في منتصفِ عيدِ الفطير. عيد العنصرة هو اليومُ الخمسونُ مِنْ أحدِ حزمةِ الترديد هذا.

 

الصوم الذي يُؤدّي إلى إعْطاء الشهادةِ في رمضان يُمثّلُ صومَ موسى أربعين يومِ و أيضاً صومِ المسيا أربعين لدينونة الشيطانِ.

 

الحقيقة أن موسى إستمرَّ فى الجبلِ أربعين يومِ أخرى بعد التمرّدِ، للحصول على جموعةِ أخرى مِنْ الشريعة، لكن كامل الفترةِ تُرْبَطُ روحياً في حساب العمر إلى عيدِ العنصرة.

 

الأيام الخمسون مِنْ حِساب العمر إلى عيدِ العنصرة تُبيّنُ حريةَ اليوبيلِ و قبول الروحِ القدس في عيدِ العنصرة.   دفع الزكاة إلى الفقراءِ تبين نفس الأمر أيضاً. هذا ما قاله النبي، "محمد"، على الموضوعِ:

 

"يا شعبى!  كل من يقدم وجبة طعام لمؤمن، في وقت كسر الصومِ، يَكْسبُ مكافأةَ تحرير إنسانَ مُسْتَعْبدَ."

 

أثناء الأيامِ الأربعون مِنْ حساب العمر، بعد تقدمة حزمة الترديد و قبولها من ِاللَّهِ، ظهر يسوع المسيح القائم 10 مرات إلى تلاميذه محولاً إيمانهم.   تُبيّنُ الفترةُ 40 يوم التحويل. موسى والسيد المسيح صاما 40 يومِ و ليلة.   أي أمّ تلد طفل ذكر جديد قيل بأنها كَانَت نجسة حتي نهاية 40 يوم مِنْ التطهير. مريم (ماريام)، أمّ السيد المسيح، لاحظَ هذه الفترةِ للـ40 يومِ أيضاً. شاهدْ مقالة التطهير و الختانَ (رقم 251).

 

هنا جزء مقتطفُ حول حفظ رمضان وأهميته الروحية، و هو الأمر المشهورُ في الإسلامِ.

 

لوَصْف الإستحقاقاتِ الموضوعيةِ والشخصيةِ لشهرِ رمضان، التي تُبرّرُ رتبتَه الأعلى على شهورِ أخرى، و أنه أكثرُ مناسبة للإشارة إلى كلماتَ الله العظيمِ، ونبيه الأخير.

القرآن يَقُولُ:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. (البقرة 183 – 185)

 

 

 

 

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (البقرة 187)

 

وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ ..... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (الأحزاب : 35)

 

 

الحديث بنفسه يقول،

 

القرآن الكريم كُشِفَ للنبي الكريم (عليه السلام) في شهرِ رمضان [رمضان].

الصوم على مدار الشهر جُعِلَ إلزامي.

الصوم أحد "الواجبات" (الإلزامية) قواعد السلوك التى يقدمها الإسلامِ.

الشيخ صدوق (رضوان الله عليه) يَقتبسُ من الإمامَ علي بن موسى الآر ريزا (عليه السلام) بأنّه إستلمَ مِنْ أسلافِه المقدّسينِ، على سلطةِ الإمامِ علي بن ابى طالب (عليه السلام)، نَصّ الخطابِ الذي النبي الكريم كَانَ يُسلّمُه في وصولِ الشهرِ الموهوبِ لرمضان:

قال النبي الكريم (عليه السلام):

أيها الناس، انه قد أقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه افضل الايام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه الى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه،

وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم،

ووقروا كباركم وارحموا صغاركم،

وصلوا ارحامكم واحفظوا السنتكم،

وغضوا عما لا يحل النظر اليه أبصاركم،

وعما لا يحل الاستماع اليه أسماعكم،

وتحننوا على أيتام الناس حتى يتحنن على أيتامكم،

وتوبوا الى الله من ذنوبكم فارفعوا اليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم فانها أفضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة الى عباده يجيبهم اذا ناجوه ويلبيهم اذا نادوه ويعطيهم اذا سألوه، ويستجيب لهم اذا دعوه.

يا أيها الناس ان انفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا ان الله تعالى ذكره اقسم بعزته ان لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيها الناس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه، فقيل يا رسول الله وليس كلنا قادر على ذلك، فقال صلى الله عليه وآله: اتقوا الله ولو بشق تمرة، اتقوا الله ولو بشربة ماء.

أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عنه حسابه، ومن كف فيه شره كف عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً اكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار ومن أدّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة على ثقل الله ثقّل الله ميزانه يوم يخفف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.

 أيها الناس ان ابواب الجنان في هذا الشهر مفتّحة فاسألوا ربكم ان لا يغلقها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم ان لا يسلطها عليكم

... فقال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، فقمت وقلت: يا رسوال الله ما أفضل الاعمال في هذا الشهر؟.

 فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن أفضل الاعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله، ثم بكى. فقلت يا رسول الله ما يبكيك؟. فقال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر...

 

 

 

إنّ التقويمَ الحقيقيَ يُبقي طبقاً لنواميس الله و عندما تقويم الإسلامِ يصبح مُصَالَحُ، التتابع يتضح و الغرضُ يتضح أيضاً. إنّ فترةَ حساب العمر هى تتابع الصلاةِ و التحضيرِ لحلول الروحِ القدس في عيدِ العنصرة، الذي هو عيدُ الأسابيعِ أَو عيد الفطر.   نظامِ العيدِ هذا يَبْدأُ بالقمرِ الجديدِ للشهرِ الثالثِ، سيفان، الذي هو عيد الرب. هذه الشهورِ تَبْدأُ بالإقتران و لَيستْ هلالاً مُلاحَظاً.

 

الاسم رمضان نفسه يَقترحُ حرارة ويُشيرَ إلى مجيئ الشهورِ الصيفيةِ بعيدِ العنصرة في سيفان.

 

في سنة 30 من الحقبة العامة قام السيد المسيح في نهايةِ يومِ السّبتَ و صَعدَ إلى السماءِ في 9 صباحاً من يوم الأحد كتقدمة حزمةِ الترديد. هذه كَانتْ في وقت خدمةِ الهيكل لترديد الحزمةِ، التي كَانتْ الثمارَ الأولى لحصاد إسرائيل.

 

هذا الصعودِ في الأحدِ بَدأَ حساب العمر إلى عيدِ العنصرة. فترة الإحصاءِ كَانتْ خمسون يومِ تَنتهي في الأحدِ في سيفان، أَو الشهر الثالث. مِنْ الحساباتِ في الإنجيلِ و الأعمال، هو يُستَنتجُ بأنّ السيد المسيح قضى أربعون يومَ على الأرضِ بعد عودتِه مِنْ عند عرشِ الله و النعمة، بعد قبولِه كذبيحتنا.   تلك الأيامِ الأربعون قضاها في تَهْيِئة الكنيسةِ، الذي هو رئيسُها، لقبول الروحِ القدس في عيدِ العنصرة. الأيام الأربعون شَرعتْ مِنْ مساء عودتِه في نهايةِ اليومِ الأولِ مِنْ الإسبوعِ. في تلك السَنَةِ مِنْ 30 من الحقبة العامة و هي كَانتْ في 18 أبيب. كان هناك 11 يومَ تَبْقى في أبيب وتسعة وعشرون يوم في إيار. هذا كَانَ أربعون يومَ. هكذا صعوده حَدثَ في بِداية القمرِ الجديدِ للشهرِ الثالثِ، الذي كَانَ سيفان في يهودا، أَو رمضان في إسماعيل. هكذا، أَشّرتْ بِداية القمرِ الجديدِ للشهرِ الثالثِ للصعودِ النهائيِ للسيد المسيح. هذا ترك الرسل للصَلاة و الصَوْم لهذه الفترةِ أثناء الشهرِ الثالثِ لقبول الروحِ القدس في عيدِ عنصرة تسعة أيام بعد يوم الأحد.

 

هذه الفترةِ هى اساس إحتفالِ الكنيسةِ، و تشكل، في النهايةِ، إحتفال إعْطاء الناموس في عيدِ العنصرة. صوم موسى كَانَ لأربعون يومِ وأربعون ليلةِ. على أية حال، نهاية الفترةِ الأولى مِنْ إلتزاماتِه كَانتْ أثناء حساب العمر وهو ما كَانَ على الجبلِ للفترةِ إلى أنْ القمر الجديد لسيفان، في الشهرِ الثالثِ. نهاية هذه الفترةِ لإلتزاماتِه، التي كَانتْ بالصوم المُخْتَلَطِ، كَانتْ بعودةِ موسى بلوحى الشريعة من الله. فترته أربعون أيام الأولى بَدأتْ مِنْ القمرِ الجديدِ لإيار أَو زيو أَو شعبان، الشهر الثاني، ومَضتْ إلى يومِ عيدِ العنصرة. هذا اساس  صومِ رمضان في الإسلامِ. يَشتقُّ الصومُ اسمُه مِنْ حقيقةِ صومِ موسى ومحاكاة سلوكِ السيد المسيح قبل صعوده. هو لَيسَ صوم كامل في الإسلامِ، لأنه يمكن الأكل كُلّ مساء بعد الظلامِ و قَبلَ الفَجرِ. كنيسة الله لَها الأشخاصُ التي تصومُ لأيامِ وليالي كاملةِ فى هذه الفترةِ و التي لا تصام مطلقاً في أيامِ أخرى. كلتا الممارسات، دائماً، مقبولة. الصوم الجزئي غير مقبولَ ليومين إلزاميِين ليومِ الكفارة َو في 7 أبيب. التكفير بشكل مُحدّد منصوصُ لِكي يَكُونَ صوم أربع وعشرون ساعة مِنْ الغسقِ حتى الغسقِ (لاويين16 : 29; 23 : 32).

 

إنّ فترةَ الصلاةِ والتكريسِ هى بحسب حساب العمر مِنْ عيدِ الفطير. هي معدودُ مِنْ تقدمة حزمةِ الترديد، لكن لا تَبْدأُ حتى الفترةِ بعد 21 أبيب أَو نيسان في يهودا، أَو رجب في إسماعيل. بَدأَ موسى حساب العمر مِنْ عيد الفطير في أبيب، لكن الأيامَ الأربعون تَنتهي فى عيدِ العنصرة بالناموس، وهذا يجب أنْ يُحْسَبَ مِنْ القمرِ الجديدِ لإيار، اليوم الأول مِنْ الشهرِ الثانيِ. هو ما كَانَ على جبلِ الله. هو كان لا بُدَّ أنْ يَأْخذَ إسرائيل و التعدد المُخْتَلَط، الذي يمتد تحت السيد المسيح ليتضمن المختارين مِنْ الوثنيين، خارج مصر وخلال البريّةِ، إلى جبلِ الله و الناموس.

 

الأمة فى اليوم الأخير تَحرّكتْ فقط مسافة قصيرة جداً لتَصِلُ إلى مكانِ الناموس في 1 سيفان، لتَكُونَ في الموقعِ في أسفل الجبلِ. في الخطواتِ إلى عيدِ العنصرة (انظر مقالة عيدَ العنصرة في سيناء (رقم 115)، حرس المقدمة كَانَ سَيَصِلُ إلى سيناء قبل فترة طويلة من الخلفية، و حتى الجزء الرئيسي، كَانَ سَيَتْركُ المعسكرَ السابقَ. موسى لا بدّ وأن كَانَ موجود في سيناء بينما الأطراف كَانتْ تَتحرّكُ، وهو لا بدَّ وأن كَانَ يَصُومُ قبل فترة طويلة من هذا و حتى إلى عبور البحر الأحمرِ، لأنهُ يجب أن يصوم لفترةِ كاملةِ.   يَكْمنُ التشويشُ في عددِ الصعوادت التى قام بها و عندما الأيامِ الأربعون حَدثتْ. إستمرَّ فى الجبلِ لأيامِ كاملةِ الأربعون في نهايةِ سيفان أَو رمضان. إنّ التوقيت من المحتمل يبدأ مِنْ العشرينِ من سيفان بالأيامِ السبعة للنارِ والدخانِ بَعْدَ أَنْ أَكلَ الشيوخَ مَع إيلوهيم، الذي كَانَ ياهوفاه، الذي تَكلّمَ بأسم ياهوفاه للجنود. الناموس أعطىَ في عيدِ العنصرة لكن لوحى الشريعة لَمْ تُستَلمْ للمرة الأولى حتى القمرِ الجديدِ لشهر آب متى هم كُسِروا فى عودةِ موسى. إنّ شهرَ تموز يُسمّي لعبادةِ الإلهِ تموز أَو دوموزي، الشهرِ الذى فيه سَقطوا فى العبادةِ الخاطئةِ و صنعوا "العجلَ". صعد موسى ثانيةً لفترةِ أخرى لإستِلام  مجموعة ثانية مِنْ لوحى الشريعة.   هذه الأحداثِ مُوَضَّحة في مقالة ، صعودات موسى (رقم 70).

 

هذا التمرينِ الكاملِ كَانَ ليُعلّمَنا حول التضحيةِ والتكريسِ المطلوب لإنْجاز ملكوت الله. فترة حساب العمر لوحظتْ في إسرائيل. لاحظَ السيد المسيح والكنيسة هذه الفترةِ أيضاً. أعطىَ السيد المسيح حياته الخاصة لكى نحن يمكن أن يَكُون لنا حياةَ أبديّةَ في الله. إستعدّتْ الكنيسةُ لها وإستلمتْ الروحَ القدس في عيدِ العنصرة.

 

الآن، هو أمر حقيقي، بأنّنا لا نَستطيعُ، في هذا الوقت، في الحالة الطبيعيِة والروحيِة الضعيفِة التى نحن بها، الصوم لأربعين يومِ وأربعين ليلةِ بدون غذاءِ أَو ماءِ.   ولا في الحقيقة يُمْكِنُ أَنْ الأغلبيةَ الواسعةَ للناسِ تَعمَلُ هذا في وقت السيد المسيح ولاحقاً. لِهذا أثناء صوم حساب العمر، الناس مَا صاموا لكامل الفترةِ.   أصبحَت مسألة تكريس الشخصِ الروحيِ كليةً بالنسبة إلى كيفية و مدة الصوم.   طوّرتْ الممارسةُ أيضاً في يهودا وفي إسماعيل،  مِنْ الصوم أثنَاءَ اليَومِ و الأكل بالليل. هذه قاعدةُ التعليق بعادة الصوم مرّتين في الإسبوع التى ذَكرتْ في الإنجيلِ (لوقا 18 : 12). أصبحتْ هذه الممارسةِ واسعة الإنتشارَ في الكنيسةِ.   حساب العمر لعيدِ العنصرة و صومِ موسى، زُيّفَ مِن قِبل الوثنيين، ليُصبحُحا اصوام ممدودة. هذه الأصوام، التي كانت تتم شهر في وقت سابق، كَانتْ جزئية جداً في أغلب الأحيان مكرّسةً إلى الآلهةِ الأخرى و تَتوّجتْ في عيد الاستر الوثنيِ (انظر مقالة اصولَ الكريسماس و الاستر (رقم 235)).

 

الناس قرّروا فى أى الأيامِ يَصُومونَ ويَستعدّونَ لعيدِ العنصرة، الذي كَانَ حصادَ الكنيسةِ. هذه الممارسةِ انتشرت إلى إسماعيل والكنيسة في بلاد العرب. هكذا، الناس قرّروا، أي جزء مِنْ أيامِ الأربعين هم كَانوا في صومِ أَو تكريس. يَقُولُ القرآنَ بأنّ الأجزاءَ فى أيامِكِ المُحدَّدةِ مِنْ الصومِ التى لم تتم يَجِبُ أَنْ تُنجزَ لاحقاً.

 

تذكّرْ بأنّ فترةَ العيدِ إنتهتْ بعد حساب العمر ولذا لا صوم إفترضَ، أمّا في عيد الفطير، حتى 22 أبيب (أَو 22 رجب في إسماعيل) أَو أثناء عيدِ عنصرة، الذي كَانَ عيدَ الأسابيعِ و أَبَداً لم يكن صوم بحسب ناموس ِاللَّهِ (ماعدا الفطير). وجهة النظر العامّة كَانتْ أَنْ تَحاكي موسى وتَمْضي مِنْ القمرِ الجديدِ لإيار وتَنتهي في عيدِ العنصرة، الذي كَان عيدَ الأسابيعِ في إسرائيل، أَو عيد الفطر في إسماعيل. صومُ السبعة سبوت من حساب العمر سَبقَ هجرة 622 من الحقبة العامة بمدة طويلة. الهجرة هى رحيل حزبِ النبي مِنْ مكة المكرمة إلى المدينه.

 

عندما الإيمان كَانَ موضع هجوم بكلا من الترينيتاريان / اتباع التثليث  واليهود في بلاد العرب، النبي المسمى "محمد" رُفِعَ في بلاد العرب مِنْ المسيحيين اليونيتاريان هناك، للتَعَامُل مع المذاهبِ الخاطئةِ التي تُهاجمُ وحدانيةَ الله و الممارسات الخاطئة التى ادخلها الترينيتاريان بخصوص معموديةَ الاطفال.   هو أنتجَ تفسيرَ مذهبيَ للكتاب المقدس الذي يُزوّدُ قيادةً لقبائل الصحراءَ. الإصرار في شهرِ الصوم كَانَ إشارة إلى عمليةِ حساب العمر. رمضان لا يَبْدأُ الولاءَ؛ هو يَنهي العمليةَ في عيدِ العنصرة التى دَعتْ عيد الفطر.

 

هذا الفَهْم فُقِدَ في الإسلامِ سويّة مع التقويمِ. إنّ الفَهْم الحقيقيَ للإيمانِ في الإسلامِ يُخفي مثل المجوهراتِ في منجمِ ويَجِبُ أَنْ يُبْحَثَ عنه بعنايةِ عظيمةِ.

 

حتى الأسماء لَها المعاني، التي فقدت. على سبيل المثال محمد لَيسَ اسمَ النبي.   اسم الفردِ وراء النبي الإسلاميِ قَدْ يَبْدو أحمد، لكن تلك أيضاً مشكلة و يعنى أمّا "يدافع" أَو "أكثرحمداً" ، يُشيرُ إلى الروحِ القدس من المحتمل الذي نادى به السيد المسيح. يُشيرُ محمد إلى الكنيسةِ و زعمائِها "كالمُطّلع"أَو"محمد". إنّ الاسمَ والكنيسةَ ومكانَه في الإسلامِ مُوَضَّح في مقالة المقدّمةِ عن التعليقِ على القرآنِ.

 

التقويم رُبِطَ إلى الإيمانِ حتى سنة 638 من الحقبة العامة تحت الخليفةِ عمر. رجال الدين كَانوا مثل كُلّ أولئك الذين تَلوا، بدون فَهْم. قرّروا (بمساعدة الشيطان أَو إبليس) أن الإشارة إلى 12 شهرِ المقصود بها أن الإقحام لشهرِ ثاني عشرِ ثانيِ "نحن آذار " أَو " وآذار" كَانَ لِزاماً أَنْ يُتْرَك.   التعبيرَ (التأجيلات)، ديهييوت، لَمْ يُفْهَمُ. هكذا التقويم الإسلامي قُطِعَ من عائم التوراةِ و خطةِ الله في سنة 638 وبعد ذلك. الحديث يَدّعي بأنّه كَانَ ذلك مبكّرِ، لكن ذلك يجب أن َيُختَبرُ بشكل صحيح. ما هو مؤكد أنّ التقويمِ قُطِعَ مِنْ التوراةِ ونظامِ الحصادَ كما هو مقدم في خطةِ الله، ذلا لن يحدث مرة أخرى مطلقاً أن الإسلامً كان قادر على إبْقاء أيّ عيد بشكل صحيح و أنه أُفسدَ.

 

الشهور المقدّسة الأربعة مِنْ الإيمانِ، التي كَانتْ أبيب، إيار وسيفان كالشهور الأولى الثلاثة، و تيشري كالشهر السابع طبقاً للتوراةِ، أُعيدتْ صياغتها في القرآنِ، لكن أسمائَهم لَمْ تُعطي لذا الحديثَ حطّمَ تلك الرابطةِ أيضاً. الحديث بالنسبة للإسلامِ مثل التلمودِ لليهوديةِ. إنّ الشهورَ المقدّسةَ الأربعة في الإسلامِ هى رجبَ، شعبان، رمضان، ومحرم. هم كَانوا أصلاً نفس الأربعة شهورِ كما وُجِدتْ في اليهوديةِ وفي التوراةِ وإسرائيل القديمة. الشهور المقدّسة رُبِطتْ لاحقاً بالقبائلِ العربيةِ المُتحارِبةِ وإنتقلتْ إلى شهورِ لذا التي إعتبرتْ أكثر مناسبة للإمتِناع عن الحربِ وسَبقتْ ولادةَ النبي لمدة طويلة ناهيك عن القرآنِ. الشهور الصيفية كَانتْ حارة جداً للعملياتِ وهكذا إرتبطتْ بالشهورِ الأربعة التى تَستبدلُ التقويمَ الحقيقيَ.   قَطْع التقويمِ الإسلاميِ مِنْ التوراةِ ويَرى بأنّه يَدُورُ بعنف خلال الفصولِ حتى جَعلَ مستويَ هذا التغييرِ غير ذو علاقةِ و بدا يَفْقدُ كُلّ المعنى أمّا لمؤمني التوراةَ والإيمانَ في الشهورِ الحقيقيةِ أَو إلى العرب الوثنيينِ الذين حرّضوا التغييرَ مِنْ تلك الشهورِ للأغراضِ العسكريةِ.

 

الصوم الثاني لموسى، الذي كَانَ الأيامَ الأربعون لموسى بَعْدَ أَنْ عادَ في عيدِ العنصرة، إفترضَ مِنْ سيفان في عيدِ العنصرة إلى الشهر الرابع من السّنة. باتباع جدولِ مواعيد السَنَةِ السيد المسيح ضُحّى به، على سبيل المثال، فى نهاية الأيامِ الأربعون على الجبلِ و إعْطاء لوحا الشريعة كَاا سَيَحْدث في نهايةِ الشهرِ الرابعِ الذى اسمه على اسم الإلهَ تموز، أَو الكلداني دوموزي.

 

إنّ توقيت صعودات موسى مهمُة في رُؤية كَمْ الله تَدخّلَ في شؤونِ إسرائيل. في اليومِ الخامس عشرِ مِنْ الشهرِ الثانيِ، الذي هو عيدُ الفصح الثانيُ، تَدخّلَ الله ثانيةً. تَركَ أطفالُ إسرائيل إيليم ودَخلَوا بريّةَ سين، التي بين إيليم وسيناء، في اليومِ الخامس عشرِ مِنْ الشهرِ الثانيِ. فى هذا اليومِ، التجمع الكامل لإسرائيل تذمر ضدّ موسى وهارون (خروج 16 : 1-3). كنتيجة الله أعطاَهم المنَّ للأَكْل و المنِّ دامَ لأربعون سنةِ من ذلك الوقت. في المساء، الرب أرسلَهم سمانَ مثل هذه الكميةِ حتى أن الكثيرِ ماتوا من شراهتِهم. الصباح التالي في اليومِ السادس عشْرِ الذي بَدأوا بأَكْل المنِّ،  وكَانَ عِنْدَهُم خبزُ للأَكْل، وهم عَرفوا بأنّ الرب ياهوفاه، هو كَانَ الله (خروج 16 : 13-16).

 

اليوم الثاني و العشرون مِنْ الشهرِ الثانيِ، المسمّى زيو أَو إيار، في سنة الخروج الجماعي، كَانَ سّبت. في اليومِ الحادي والعشرونِ مِنْ شهرِ عيدِ الفصح الثانيِ، كان هناك ضعف كمية المنّ لكي السّبت يبُقِى مقدّس و المنَّ لَمْ يَفْسدْ. سَقطَ السمنُ في المساء بعد السّبتِ والمنِّ بَدآ في صباح الأحد. هكذا عيد الفصح الثاني كَانَ أيضاً فترة التحضيرِ و يوَضِعُ جانباً للرب.

 

مِنْ هذه النقطةِ، في اليومِ الأولِ مِنْ الإسبوعِ، الذي هو اليومُ الثالث والعشرونُ مِنْ الشهرِ الثانيِ، إنتقلوا إلى ريفيديم وهم ما كَانَ عِنْدَهُمْ ماءُ و تذمروا ثانيةً ضدّ موسى. موسى أُخبرَ أن يقف هناك امام الصخرةِ في حوريب و هم غُذّوا بالماءِ مِنْ الصخرةِ. هم جميعاً أَكلوا مِنْ الغذاءِ الروحيِ وشَربوا مِنْ الصخرةِ التي كَانَت السيد المسيح.

 

في ريفيديم، مِنْ اليومِ الثالث والعشرونِ بعد أن كَانوا قَدْ أعطوا ماءَ، هم هوجموا مِن قِبل عماليق. بعد معركة عنيفة رَبحوا وموسى نَصبَ مذبحَ ياهوفاه نيسي، لأن ياهو أقسمَ بأنَّ الحرب بينه و بين عماليق تَستمرُّ من جيل لجيل (خروج 17 : 15-16).

 

في حوريب، امام جبلِ الله، القضاء أُسّسَ في إسرائيل والشيوخ اقيمت مِنْ موضع صخرةِ حوريب الّذين سَيَكُونونَ قضاة في إسرائيل. يثرون، كاهن مديان و حما موسى، ذبح لهم و اقامهم لأَكْل الخبزِ مَع موسى أمام الله (خروج 18 : 11-12).

 

في الإسبوع الأخير للشهرِ الثانيِ قادةِ العشراتِ، الخمسينات، المِئات، و الآلاف من الشعب اقيموا، و القيادة في إسرائيل أُسّستْ. سَمعَ موسى الحالات التي كَانتْ صعبة جداً عليهم كُلّهم. و يثرون غادرَ إلى مديان (خروج 18 : 24-27).

 

ثمّ في الشهرِ الثالثِ، في نفس اليوم الذى تَركوا فيه مصر، وَصلوا إلى بريّةِ سيناء (خروج 19 : 1-2). غادروا مِنْ ريفيديم ودَخلوا صحراءَ سيناء. تاهوا في البريّةِ. هناك، روّجَ إسرائيل له امام جبلِ الله. في كُلّ هذه الفترةِ هم كَانوا يخرجون مِنْ مصر، و على مدى خمسون يوماً هم أُخِذوا مِنْ رعمسيس إلى جبلِ الله لإستِلام الشريعة.

 

موسى كَانَ يُهيّئُ نفسه خلال هذه الفترةِ لحساب العمر. المنّ أعطىَ أثناء هذه الفترةِ في إجراءِ عمر واحد لكلّ رجلِ كُلّ يوم. هذا كَانَ إجراءَ الغذاءِ السماويِ الذي أعطىَ إلى إسرائيل في الإعداد لإحتلالِ الأرضِ المَوْعُودةِ.

 

في سَنَةِ الخروج، يوم عيدِ العنصرة وقع يوم الأحد 6 سيفان. الفترة بين 1 و 6 سيفان صُرِفتْ في تَهْيِئة إسرائيل لإستِلام الشريعة السماويةِ. صَعدَ موسى جبل الله ستّ مراتَ.

 

الصعودات و الهبوطات كَانت مِنْ سفر الخروج:

 

صعود                رقم        هبوط

19 : 3-6            الأول     19 : 7-8

19 : 8-13          الثانى     19 : 14-19

19 : 20-24         الثالث    19: 25

24 : 9-32 : 14   الرابع     32 : 15-30

32 : 31-33        الخامس   32 : 34-34 : 3

34 : 4-28          السادس   34 : 29-35

 

المجموعتانِ مِنْ ثلاثة صعودات يبينها الحدثين العظيمينِ، إعْطاء الناموس و بَدْء الخيمة.  أدرجَ بولينجير ملاحظات على هذه السماتِ في مُلاحظاتِه على سفر الخروج 19 : 3 (الكتاب المقدس الرفيقِ). تتابع إعْطاء الناموس و تأسيس الخيمة كَانَ ليُبشّرَ بإعْطاء الروحِ القدس خلال نشاطاتِ السيد المسيح و البناية النهائية لهيكل الله من عيدِ عنصرة 30 من الحقبةة العامة، الهيكل الذي هو نحن.

 

في هذا التتابع الله وَضعَ إسرائيل جانباً لملك لَهُ. هذا كَانَ معنى التعبير "كنز خاص" المستعمل في النَصِّ في خروج 19 : 3. أمة إسرائيل كَانتْ لتُصبحَ أوّل الأممَ الّتي سَتُجْلَبُ إلى خطةِ الخلاص. في النهاية، كامل العالمِ سَيُعطي إنقاذَ كما تقول النبوءات، و منذ عيدِ العنصرة فى سنة 30 من الحقبة العامة هذا يَحْدثُ على قاعدة تقدمّية.

 

فى الأيامِ الأولى الستّة مِنْ الشهرِ الثالثِ التي قضاها موسى يَصْعدُ و ينزل من الجبلَ ثلاث مراتَ. إنّ الصعود الرابع و السادس مرتبط بتقديم المجموعة الأولى و الثانية من لوحا الشريعة. موسى قضى ما يزيد على أربعين يوماً وليلة في الصوم على جبلِ الله، لكن لَيسَ للفترةِ قبل إعْطاء المجموعةِ الأولى من الالواح، وموسى ما كَانَ على الجبلِ بشكل خاص للشهرِ الثالثِ الذى هو سيفان أَو رمضان. علاوة على ذلك، الشهر الثالث لَمْ يقضى كليَّاً قبل أن تعطى الشريعة في الحقيقة. علاوة على ذلك، المجموعة الثانية للشريعة لَمْ تُسلّمْ فى شهرِ سيفان أَو رمضان. هكذا نهاية الشهرِ الثالثِ تُبيّنُ لا شيءَ ما عدا وصولَ القمرِ الجديدِ للشهرِ الرابعِ.

 

رَأى فى الصعود الرابعُ شيوخُ إسرائيل وَضعوا جانباً أمام الله.   الناموس في تركيبِه كَانَ قَدْ أُعطىَ فى المناسباتِ السابقةِ، لكن مجموعةَ لوحا الشريعة ما كَانتْ قَدْ صنعت بعد.   موسى صَعدَ مَع شيوخِ إسرائيل و الإيلوهيم الذى كَانَ ملاكَ حضورِ الله، ظَهرَ إلى الشيوخِ وموسى. موسى كَانَ مَع الشيوخِ وبعد ذلك تَركَهم مسؤولون عن هارون و حور وموسى ويشوع ذَهبوا إلى الجبلِ.   لستّة أيامِ التي غَطّتْ الغيمةَ جبلَ الله وبعد ذلك الله دَعا الله موسى مِنْ الغيمةِ. موسى اذن تَقدّمَ وكَانَ على الجبلِ لأربعون يومِ وأربعون ليلةِ. هكذا نحن قَدْ نَستنتجُ بأنّ فترة الستّة و الأربعون يوم حَدثت حَسناً بعد عيدِ العنصرة.

 

يُؤرّخُ بولينجير الأيام الستّة و اليوم السابع كاليوم العشرين إلى الخامس والعشرينِ والسادس والعشرينِ من سيفان ليَكُونَ السّبتَ الرابعَ لسيفان (قارن ملاحظته بـ خروج 24 : 16-18). هكذا الأيام الأربعون على الجبلِ بَدأتْ في نهايةِ سيفان ولَيستْ في البِداية. هو بالتأكيد لَمْ يَكنْ مُمْكِنناً أنْ تَبْدأَ فى أى يوم سابق لليومِ الثالث عشْرِ مِنْ الشهرِ الثالثِ. الأيام الأربعون إنتهتْ، في حالة العشرين من سيفان، فى القمرِ الجديدِ للشهرِ الخامسِ آب بعد الشهرِ الرابعِ، الذي سُمّى للإلهِ تاموز المرتبط بعبادةِ الأصنام لإسرائيل.

 

هكذا إختبار إسرائيل إستمرَّ بعد الإعلان الأولِ للناموس، بينما موسى كَانَ يَنتظرُ لإستِلام الإلواح الحجريةِ و القدرةِ لنَصْب الخيمة.   كَسرَ المجموعةَ الأولى من الالواح فى هبوطِه حَسناً بعد عيدِ العنصرة، من المحتمل في بِداية القمرِ الجديدِ لآب. هكذا نحن مُجرّبون بشكل مستمر. صَعدَ موسى ثانيةً وإستلمَ مجموعةَ أخرى مِنْ الألواح  و مجموعةِ أخرى مِنْ الوصايا.   كُلّ مرة إسرائيل إختبرتْ فى الإنتظار و الطاعةَ. وأيضا نحن نُختبرُ ككنيسة الله.

 

كُلّ هذه الأشياءِ عُمِلتْ لتكون كأمثلةِ لنا. الخيمة بُنِيت كَمِثال لما يَكْمنُ في السماءِ والذي سَيَجيءُ إلينا، و ما نحن سَنَنضمُّ إلى كمدينة الله.

 

هكذا، الواحد لا يَستطيعُ بَدْء وإِنتِهاء أيّ من الاصوام في رمضان. هو يُسمّي لنهايةِ الصوم في عيدِ العنصرة وإعْطاء اعلانات الله للمختارين في عيدِ العنصرة أَو عيدِ الأسابيعِ.

 

 

الأسبوع

 

الإسلام المبكّر تحت العرب تَبنّى الإسبوعَ مِنْ اليهود والمسيحيين (ERE  ص 127 السابق).   بالإضافةً إلى الاسماء العتيقة لأيام الإسبوع يَستعملونَ التعييناتَ عموماً الحالية أيضاً في الكنيسةِ المسيحيةِ (السابق). تَذْهبُ الأيامُ مِنْ الغسقِ إلى الغسقِ عندما لا نستطيع تمييز اللونِ في الخيطِ. هذه مَا سَبَقَ أَنْ تَغيّرتْ مِنْ الأوقاتِ القديمةِ وتُوافقُ الأنظمةَ العبريةَ القديمةَ.

 

أسماء الإسبوعِ جاءتْ مِنْ الممارساتِ اليهوديةِ والمسيحية القديمِة مثل الجمعه، يَعْني الإجتماع أَو التجمعَ للعبادةِ، واليوم التالي أَو السابع للإسبوعِ دُعِى بإسم - سابت، السّبت، الذى فيه العبادة أُمِرتْ مِن قِبل الله خلال الأنبياء والذي فيه "محمد" بنفسه ضاعفَ الصلواتَ في المسجدِ وإمتنعَ عن التجارةِ.

 

الإقتِراح أن إسماعيل كَانَ عِنْدَهُ تقويم مختلف مِنْ إسرائيل ولاحقاً يهودا والمسيحية المبكّرة هو هراءُ. إنّ الإسبوعَ يُرْبَطُ بالسّبتِ وكان لا بُدَّ أنْ يَبْقى و يَبْقى، كونه موصى مِن قِبل النبي أن يُحفظ (انظر مقالة السّبتَ في القرآنِ (رقم 274)).

 

 

القصد من الأشهر

 

السَنَة المدنية بَدأتْ في النظامِ بشهرِ محرمِ، أَو المقدّس أَو شهر الحصاد عند اليهود و الساميون الآخرون.

 

الشهور المقدّسة الأربعة حُرّمتْ أن تلوث بالحربِ المميتةِ. هو واضحُ مِنْ التركيبِ وعِلْم أصل الكلمةِ، أن اهل مكة بشكل خاص و العرب بشكل عام كَانَ عِنْدَهُمْ  نظام سنة قمرى-شمسى بشكل مثالي.  تقول موسوعة الدين و الأخلاق ERE "سنة شمسية" لكن ذلك خاطئُ (المرجع السابق ص 126).

 

تبين اسماء الشهور بشكل إشتقاقي فصولَ معيّنةَ (ERE المرجع السابق).   شهرى جمادى هى الشهورَ الشتائيةَ الحقيقيةَ مِنْ القمرِ الجديدِ في ديسمبر/كانون الأولِ الى يناير/كانون الثّاني إلى القمرِ الجديدِ في فبراير/شباطِ  الى مارس/آذار.    يُشيرُ شهرا رابيع الاول و الثانى إلى "وقت الرِعاية" بعد الأمطارِ الخريفيِة عندما تظهر أعشابِ الرِعاية. هذه الفترةِ مِنْ أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول. إنّ الشهورَ الستّة تُشارُ فى أغلب الأحيان كثلاث فترات من شهرين.

 

شهر صفر (أكتوبر/تشرين الأول) هو شهرُ الإنتقالِ مِنْ إرتفاعِ الصيفِ إلى الخريفِ.

 

الشهر السابق له هو محرمُ، الشهر المقدّس مِنْ الأعيادِ الممتازةِ و صومِ الكفارة مِنْ أوقاتِ ماقبل الحديث.

 

بدلاً مِنْ صفرِ محرمِ يُقالُ "الصفران" (ERE المرجع السابق).   شهر رجب كَانَ قبل الإسلامِ و بقِى شهر مقدّس في إسلامِ الحديث.   هو عُيّنَ لموسمِ الربيع و الباكورة و مُمَيَّزُ بشكل صحيح بالبصخة أَو عيد الفصح (قارن ERE المرجع السابق).

 

رجب وشعبان يُميّزانِ أيضاً ويَدْعوانِ الراجباني.

 

الشهرين الأخير للسَنَةِ المدنيةِ والمسلمةِ هما ذو القعدة و ذو الحجة يُشيرُا إلى وقتِ الإستراحةِ و الحجِّ.   بكلمة أخرى، الشهر الأخير للسَنَةِ المدنيةِ هو الشهرُ السادسُ مِنْ السَنَةِ المقدّسةِ للتوراةِ، عندما الحجّاج يصلون إلى القدس في الوقت المناسب فى يوم عيد الأبواقِ في القمرِ الجديدِ لمحرمِ.   إنّ العيد الإسلاميَ للتضحياتِ الذي يُرْبَطُ بالشهر الأخير للسَنَةِ، مُشتَقُّ مِنْ الطقوسِ الوثنيةِ التي تَطفّلتْ إلى النظامِ الحديث التالي.   هو شُعِرَ بنفس شعور شيتان لاحقاً أَو شيطان، لكن أصلاً شيطان معناها حرارةَ الشمسِ (ERE المرجع السابق).

 

أسماء الشهورِ بأنفسهم يبينون بشكل إشتقاقي بأنّ التقويمِ ثُبّتَ أصلاً بالفصولِ و اعياد التوراةَ. القرآن يُعلنُه وبالرغم مِنْ هذه الحقائقِ المعروفةِ، يُفسدُ الأئمّةَ نظامَ العبادةِ.

 

تبع العرب النظامَ الأصليَ حتى زمن النبي و فقط في فترة اسلام الحديثِ التاليِ قد حطّمَ هذا النظام.   في أوقاتِ ما قبل الحديث كان يتم الإقحام بواسطة الفوقيم الذين كَانوا من عشيرة كينانا (ERE المرجع السابق ص 127). كَانَ عِنْدَهُمْ المسؤوليةُ عن التقويمِ في إسماعيل كاللاويّون و يساكر في إسرائيل.

 

بَعْدَ أَنْ حطّمَ الحديثَ تقويمَ الإسلامِ بسبب تفسيرِه للسورة، بَدأَ الزعماءُ بتَقديم أيامِ مقحمةِ في سَنَواتِ الدورةِ لتَصحيح الخطأِ، لكن بلا جدوى. الإجراء كَانَ ذلك أنه في الدورةِ من 30 سنةِ أن السَنَواتِ 2, 5, 7, 10, 13, 16, (15) 18, 21, 24, 26، و29 يُضافُ اليها يوم فى آخر شهر فيها ( ERE المرجع السابق).   هذا كَانَ محاولة عقيمة لتَنظيم التقويمِ لِكي يقابلَ حاجاتَ الناسِ والفصولِ، وما زالَ يدار بَعْض لمتابعة التفسيرِ السخيفِ للحديثِ. في هذا السياقِ، إصلاحات جُعِلتْ مِن قِبل الزعماءِ مثل العزيز الفاطمى. إصلاحاته دامتْ مِنْ من 366 إلى 501 هجرية. الخلافة العباسية تحت التقى (363-381 هجرية) جَعلتْ الإصلاحاتَ التي دامتْ تحت سيلجوكس (إلى 471) و منغول خان إلثانى. التقويم الفارسي القديم أُصلحَ، لكن التقويمَ كَانَ غير صالح للإستعمال جداً بِحيث السلطات، حتى الوقت الحاضر، يَستعملُون التقويماتَ الشمسيةَ الغربيةَ و الغريغورية، ويَستعملُون تقويمَ الحديث للأغراضِ الدينيةِ فقط (ERE المرجع السابق).

 

هكذا رجالِ الدين هؤلاء، بخطأِهم، جَعلَ الله الحقيقي الواحد يَبْدو مُؤلفَ التشويشِ، و يجدفون على سلطتَه ونظامَه.

 

هالالا أهلا (عبرى هاليل) يعنى بشكل حرفي أن يسبح (الله) مُشتَقُّ مِنْ ووضّحَ مِن قِبل هلال الذى يَعْني قمراً جديداً. لأن بالقمرِ الجديدِ كَانتْ الشهورَ و التتابع قرّرتَا في مديحِ الله الواحد إلواه الحقيقي "اللاه " أَو القوَّة.

 

فقط بواسطة إعادة التقويمِ الحقيقيِ الإسلامُ قادر على تَطهير نفسه مِنْ المعلمين الخاطئِين ويَعُودُوا إلى الإيمانِ الحقيقيِ وعبادةِ الله الحقيقي الواحد.

 

 

 


q